كلما رايت سفينة تمر من شاطيء يافا ... تذكرت جدي من زمان ... كيف كان ...
... الربـــــــــــــــــــــــا ن ...
أنـــــــا ربـــــــــــــــان جســــــــــدي الهيــــــكل والســــــــاريـــــــــــــة وبيــــــت الجـــــــــــــــــود
يـــــــافـــــــــــــا ثــــــــــــم لبـيــــــــت المقــــــــــدس للاقصـــــــى بـــــــــــــاب والعــــــــــــــــامود
أبحــــــــــــر بقصـــــائــــــــد أهـــــــــــــواهـــــــا وأراهـــــــــــــا هــــــدفــــــــا مقصـــــــــــــــــــود
تـــــــــــــرحـــــــــــالا بالـــريـــــــــــــح صفــيـــــرا ولشهـــــــــــــر شهــــــــــــــرا وأعــــــــــــــــود
ومنــــــــــــــــاراتــــي دول العـــــــــــــالــــم كـــــــــــــــــــــل العـــــــــــــالــــم دون حــــــــــــــــدود
قـــلبـــــــــــــي .. قــــــــــــــــارورة عــشـــــــــــق عـتقــــــــــهـــا خمــــــر العنقـــــــــــــــــــــــــود
ضـــبضبــهــــــــا بضـــبـــــــــــــاب الشــــــــــــوق الــــدفــــــــق الشعــــــــــري المعقـــــــــــــــــود
وتــــعـشـقــــهـــــا حـيــــــث الصرخــــــــــــــــــة أقــــــــوى مــــــــــن عـمــــــــــــرممـــــــــــــدود
وأنــــــــــــــا غضــــــــــــب لا أتــــــجـــــلــــــــــى فالـــــقـنـيـنـــــــــــــة فــــــيــــهــــــــــــــــــا دود
ضــــــــــــل صــــوابــــــــــــي صمــــت .. لا .. لا .. يــــــــــا بســـــمــــة رصــــــــد مـــرصــــــــــــود
صــــــــــوتــــــــي مــــــــــــــد بـــعــــــــــــد الــــــريـــــــح وبعـــــــض الـــريــــــح صـــدى وردود
وحــــســـــــــــي مـــــــــن أنــفــاســـــــــــي حســــــــــــي أحـمـــــــي بالزفـــــــــــرات جمـــــــــــود
يـــــــا شـعــــــــــــــراء الـشــــــــــــام تـعـــــــالــــــــــــوا نـتـقـفــــــــــــــى أوزان العــــــــــــــــــود
نــتــــــــرنـــــــــم ونــــــــــــردد حـــــرفـــــــــــــا نـفـقـــــــــه عـــــن لـــغـــــة المــوجـــــــــــــــــود
لــطفـــــــــــــا يـــــــــــــــا تـيـــــــــــــــار الـغـــــرب.. دعـــــــــونــي اسـتـلـهـــــم أنشـــــــــــــــــــود
شــــــــــــــب .. شـــــــــــــاخ هتـــــافــــــا حـــــــــرا وتبـــــــــــــــــدى للصحـــــــــــــــــــــب ودود
يـكــــــــــــــــرز .. يـبـــــــــــــــرز .. دل تــــــدلـــــــــــــــى .. أحــــــــلام ثقلـــــــى ووعــــــــــــــود
يتــــــــــحـــرى عــــــــــن وطــــــــــــن أم يســـــــــرح فـيـــــــــــــــه بغـيــــــــــــر قيـــــــــــــــــود
عــــــــــن بيـــــــــــــت مـــــــــــن بــــــــــدء الدنيـــــــــا لا حـــاســـــد فيــــــــــــه ومحســــــــــود
لا قــــــــــــربــــــــــــــان .. ولا غـــربــــــــــــــــــان ولـــــــــــــــــــــلأرواح رحـــــــــــــــــا وورود
لا مــــــــن جــــــــــب جـئـــــــــت عـــــزيـــــــزا .. يـــــــا للعـيــــــــــــر مــــــــــــــع المفقـــــــــــــود
لــــغـــــــــــــــة الـغــــــــــــــــاب أرى معـنــــاهـــــــــا لـلـتـجـــديـــــــــــد كـبعــــــض بنـــــــــــــــود
ومــقـــــــــــــــام أســمــــــــى يـــــــا ســـــامـــــــــي مــــــا بــــعـــــد النـــهـــــر المـــرصــــــــــود
ومــقــــــــــــــــام يعــــــــــرفـــه ربـــــــــــــي ينتـــــــــظــــــر اليـــــــــــــــــوم المـــوعـــــــــــــــود
ربــــــــــــــي ربــــــــــــــي يــــــــــــا الـلـــــــــه .. خـلـــــــي لـــــــــي بالأقصـــــــى عـــــــــــــــود
أعــــــــــود .. أعـــــــــــود.. أعــــــــــود .. أعـــــــــود.. أشمـــر عـــــن معصمــي الزنــــــــــــــود
فـــــــــلا تــــــــــدهـشـــــوا مـــــــن سـمــــــــان عـجــــاف .. رأيــت الــــــرؤى سبعــة للصعـــــــود
ولا تستـــــــلــــــــــذوا فـبعـــــض الأفــــــــانيـــن ســـــــهــــــوا تـــقـــوت ثمــــــــــار السهـــــــــود
وتمــنــــــــع بـــــــــــــوح عـــــفــــــــاف الخــــــوار وتفـطـــــــم سنبــــل خـــــــــــزن النقـــــــــــــود
أهــيــــــج عـــليــــكــــــم فــــلا تــــكـرهـــــوني .. ولا تحسبـــــوا لــــــــي حســـــاب اليهـــــــــــود
ضيـــــــــــاء المصـــــــابيح جـــــــاء يــــــداعــب شــــوق الفراشـــــــات حمــــــــــر الخــــــــــدود
فـمـــــا الـســــــــــر بـيـــن ابـتـهــــــــــاج الـفــــــراش لـنـــــــــور وبيــن إحتــــراق تعــــــــــــــــود
أراهــــــــــــــا تحــــــــــدق لـكـــــن تــعـــــــــود .. سلـــوهــــــا تـــراهـــــــا لمــــاذا تجـــــــــــــــــود
غــريــــــزيـــــــة الــــنـــــار لا تصطلــينــــي فـلـســــــت أرانـــــــــــي عـــــــــدوا لــــــــــــــــــــدود
يــــمـيـنـا هضـمـــــت الـصـعــــــاب مـــــــــرارا .. لبعــــــض التجـــــارب عـنــــــدي وقـــــــــــــــود
فـــيــا روح يــــــــوســـف مـــــن صـــديــــق .. عـــزيــــــز عــــلــــى الـــدمــع لـــــــون الثمــــــــــود
أشــــــمس الأصيـــــل .. وأينــــــك سحــــــــــــر .. وحــــــق الإلــــــــــــــه رأيــــت الخلــــــــــــــود
طـــــــريـــق الســمــــــاء .. وأطــــــــــيــــاف ســــبعــا ووردا تجــــــلل هـــــــــال السعــــــــــــــود
ومثـنــــــــى ثــــــلاث إرتـقــــــــاءا .. وشكــــــــرا .. لأنـــــي أخـــــــاف إبتهـــــــــــال الــرعــــــــــود
فــلـــــست إلــهــــا .. إلــهــــي إلــهـــــي .. أبــــــــاهـــــي ألاهـــــــي بـــــــــإرث الجــــــــــــــدود
*
شعر محمد المغربي