حيث تكونين يا حبيبتي لا تكون هناك امراْة اخرى
وحيث تكونين لا تكون امراْة ابدااااااا
لك وحدك ومن دون كل نساء الارض
اكتب كلماتي ولا اجسر ان اوقع على واحدة منها
لك وحدك انسج في الليل قصائدي....واغني
مواويلي دون ان يرتفع صوتي فحيث تكونين
لا تكون امراْة اخرى وحيث تكونين لا تكون
امراْة ابداااااا...
اقتربي ايتها الصديقه كي تكون المسافة بيننا
اكثر اتساعا مما كانت...وابتعدي ايته الصديقه
كي نختصر بالبحث والحنين كل ما يفصل بيننا
من مسافات...ولو اننا لم نلتقي لما كان لنا معا
كل هذا الحزن...ولظللنا معا دون ان يصرح
احدنا للاخر بهذا الذي يصل ما بين قلبينا...
اعترف الان انني اخطاْت اذ استدرجت صوتك
فدلني على العنوان لكنه الخطاْ الذي كان يجب
ان اسعى اليه...لاْقراْ في وجهك ما تمنيت ان
اقراْ ولاسافر في اصابعك حتى تقودني الى
عينيك...................................
لا اشعر الان بالندم لانني اغادر وحدتي اليك
لكني اشعر بالندم لاني جئت متاْخرا...وفي الزمن
الذي لا استطيع فيه سوى اعطاء الحزن ولا
تستطيعين سوى الترحيب بما اعطي......
احاول في لحظات كثيره ان اقراْ صفحات لم
تاْتي من كتاب الععمر ولعلك مثلي تمارسين
هذه المحاوله المتعبه...
فاْقراْ...ان زمنا سوف ياْتي يصير صعبا علينا ان
نلتقي ويصير اكثر صعوبه ان نخفي مشاعرنا
فلا تمتد اصابعنا الى الهاتف ولا نسعى لاختصار
المسافات وربما افتقدنا الشجاعة لتقليب صفحات
الجريده او الوقوف مع رسالة يعيش احدنا على
انتظارها...سياْتي علينا زمن نتمنى معه لو ان
الساعة تتوقف...سيصير كل شيىْ باردا في
حياتنا وسنعترف عندها ان ايامنا كانت جميله
ودافئه...
احاول في لحظات كثيره ان اقراْ صفحات مرت
من كتاب العمر...ان لماذا تاخرت ايتها الصديقه
في المجيىْ وقد كان بوسعك ان لا تتاخري وان
لا تختاري حجرا وسادة للرس وكتفي ههنا ؟؟؟..
اعرف انه ليس بوسعك الان ان تبداْي من حيث
انتهيت وليس في وسعك ان تديري ظهرك لما
انت فيه واذا كنا نتبادل الان الدفىْ والحنان الذي
افتقدناه طويلا واذا كان عليك ان تمنحيني العزاء
الحقيقي فليكن قلبك كبيرا واتركي لي منه شرفة
صغيره اقيم فيها...
فليس عدلا ان يكون للاخرين منك ما هوموجع
وليس عدلا ان يكون لي منك ما هو فرح متاخر.
ويظل لدينا بعد...ان نقول
كل شيىْ وقت للصمت
اشعر هذا المساء برغبة حقيقية في الصمت فلقد
قلت لك الكثير في حضورك وفي غيابك......
وتغمرني الرغبة في الركض والارتماء متعبا
قرب نافذة انت وراءها وادق زجاجها ثم اغفو
قبل ان تطلي وقبل ان تمضي اصابعك على
جسدي المرهق...فمن اين ابداْ ايتها الصديقه
وما تبقى من الوقت قليل؟؟؟...
احاول هذا المساء ان اختار لغة الصمت فيطل
وجهك ديوانا من الشعر الحزين وقصائد من
الفرح الممزوج بالوجع فاكتشف ان الصمت
ليس لغة عندما تجيئين وان الفرار منه
كالفرار اليه...ولا ينتابني لفشل المحاولة احساس
مؤلم ولا اغضب لان رغبة حقيقية لا تتحقق...
ويظل لدينا بعد ان نقول كل شيىْ وقت للصمت..
لكم ودي وباقات معطرة بالمسك